وأما كيفية القصاص فيما عدا ذلك فيُعلم من الحديث الثاني (?).
وأخرج ابن ماجه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - رفعه: "نحن آخر الأمم، وأول من يحاسب يوم القيامة. . ." (?)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [8/ 4373 و 4374] (1678)، و (البخاريّ) في "الرقاق" (6533) و"الديات" (6864)، و (الترمذيّ) في "الديات" (1396 و 1397)، و (النسائيّ) في "تحريم الدم" (7/ 83) و"الكبرى" (2/ 285 و 286)، و (ابن ماجه) في "الديات" (2615 و 2617)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (269)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (19717)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (9/ 426 و 14/ 100)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 440 و 441 و 442)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (5215)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (7344)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (10425)، و (أبو نعيم) في "الحلية" (7/ 88)، و (ابن المبارك) في "الزهد" (1358)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (4/ 100)، و (الشاشيّ) في "مسنده" (2/ 64 و 65 و 66)، و (القضاعيّ) في "مسند الشهاب" (212)، و (ابن أبي عاصم) في "الأوائل" (34)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (8/ 21)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): تعظيم أمر الدم، فإن البداءة إنما تكون بالأهم، والذنبُ