فاجتهد ... "، و (2384): "عائشةُ، قلت: من الرجال؟ قال: أبوها ... "، والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
1 - (منها): أنه من سداسيّات المصنّف، وله فيه ثلاثة من الشيوخ، قرن بينهم.
2 - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى أبي معن، فمن أفراده، وإسحاق، فما أخرج له أبو داود، وابن شِمَاسة، فما أخرج له البخاريّ.
3 - (ومنها): أنه مسلسل بالمصريين من حيوة، والباقون بصريّون، إلا إسحاق، فمروزيّ.
4 - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ.
5 - (ومنها): أن فيه محمد بن المثنّى أحد مشايخ الأئمة الستة بلا واسطة، وقد سبق غير مرّة.
6 - (ومنها): أن فيه قوله: "واللفظ لابن المثنّى، حدثنا الضحّاك، يعني: أبا عاصم"، وبيانه أن شيوخه الثلاثة اشتركوا في الرواية عن أبي عاصم الضحاك، وقد صرّح منهم ابن المثنى بالتحديث عنه، فقال: "حدّثنا الضحّاك"، ولما أراد المصنّف توضيحه بكنيته زاد كلمة "يعني"، فصلًا بين ما رواه، وبين ما زاده، وقد سبق بيان ذلك غير مرّة.
7 - (ومنها): أن صحابيّه من مشاهير الصحابة - رضي الله عنهم -، أثنى عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وقال: "أسلم الناس، وآمن عمرو بن العاص"، رواه أحمد، والترمذيّ بسند حسن (?)، وقد أمّره - صلى الله عليه وسلم - على ذات السلاسل، وفيهم أبو بكر، وعمر - رضي الله عنهم -، فهو ذو مناقب جمة - رضي الله عنه -.
8 - (ومنها): أن كلًّا من الصحابيّ، وابن شماسة، وحيوة هذا أول محلّ