(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [5/ 3816] (1518)، و (البخاريّ) في "البيوع" (2149 و 2164)، و (الترمذيّ) في "البيوع" (1220)، و (ابن ماجة) في "التجارات" (2180)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (14880)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (399 و 2180)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 430)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (4958)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (3/ 264)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (5/ 319 و 348)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:

[3817] (1519) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُتَلَقَّى الْجَلَبُ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (هُشَيْمُ) بن بَشِير السلميّ، أبو معاوية بن أبي خازم الواسطيّ، ثقةٌ ثبتٌ، كثير التدليس والإرسال الخفيّ [7] (ت 183) (ع) تقدم في "المقدمة" 3/ 9.

2 - (هِشَامُ) بن حسّان الأزديّ الْقُرْدوسيّ، أبو عبد الله البصريّ، ثقةٌ، من أثبت الناس في ابن سيرين [6] (ت 7 أو 148) (ع) تقدم في "المقدمة" 5/ 26.

3 - (ابْنُ سِيرِينَ) هو: محمد الأنصاريّ، أبو بكر بن أبي عمرة البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيه عابد [3] (ت 110) (ع) تقدم في "شرح المقدمة" ج 1 ص 358.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (أَنْ يُتَلَقَّى الْجَلَبُ) ببناء الفعل للمفعول، و"الْجَلَب" بفتحتين بمعنى المجلوب، أو بمعنى القوم الجالبين، كما أسلفت تحقيقه؛ أي: نهى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الخروج للقاء القادمين من خارج البلد إليه بالسِّلَع، وشرائها منهم قبل أن تبلغ الأسواق، وقد تقدّم تمام البحث فيه في شرح حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [5/ 3817 و 3818] (1519)، و (الترمذيّ) في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015