رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ) الزهريّ المدنيّ، ثقة [3] (ت 104) (ع) تقدم في "الإيمان" 13/ 159.
2 - (أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ) سعد بن مالك بن سِنَان الأنصاريّ الصحابيّ ابن الصحابيّ - رضي الله عنهما -، مات سنة (3 أو 4 أو 65) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 2 ص 485.
والباقون تقدّموا قريبًا، و"أبو الطاهر" هو: أحمد بن عمرو بن عبد الله بن السَّرْح، و"يونس" هو: ابن يزيد الأيليّ.
وقوله: (نَهَانَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) وفي بعض النسخ: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... إلخ".
وقوله: (عَنْ بَيْعَتَيْنِ) بفتح أوله، والمراد به المرّة من البيع، قاله وليّ الدين - رحمه الله - (?)، وقال في "الفتح": بفتح الموحّدة، ويجوز كسرها على إرادة الهيئة. انتهى (?)، وقال السنديّ - رحمه الله -: المشهور فتح الباء، والأقرب الكسر على الهيئة. انتهى.
وقوله: (وَلبْسَتَيْنِ) بكسر اللام؛ لأنه للهيئة والحالة، كما تقدّم قول ابن مالك:
.................. ... وَفِعْلَةٌ لِهَيْئَةٍ كَـ "جِلْسَهْ"
وقال القاضي عياض في "المشارق": ورُوي بضمّ اللام على اسم الفعل، والأول هنا أوجه، وقال في "النهاية": هي بكسر اللام: الهيئةُ والحالة، ورُوي بالضمّ على المصدر، والأول الوجه. انتهى (?).
[تنبيه]: لم يذكر المصنّف - رحمه الله - في هذا الحديث بيان اللِّبستين، وهما اشتمال الصمّاء، والاحتباء بثوب واحد، ليس على فرجه منه شيء.
أما "اشتمال الصماء": فهو بالصاد المهملة، والمد، قال أهل اللغة: هو