وبين السماء، وأن يَشتَمِل الصماء". انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[3799] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثنا يَعْقُوبُ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِثْلَهُ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

وكلّهم تقدّموا قريبًا، و"يعقوب بن عبد الرحمن" هو: القاريّ، المدنيّ، ثم الإسكندرانيّ.

[تنبيه]: رواية سُهيل بن أبي صالح، عن أبيه، ساقها أبو عوانة في "مسنده" (3/ 258) فقال:

(4879) - حدّثنا أبو أمية، قثنا (?) محمد بن جَهْضَم، قثنا إسماعيل بن جعفر، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن الملامسة، والمنابذة، والمحاقلة، والمزابنة". انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

[3800] ( ... ) - (وَحَدَّثَني مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَاءَ؛ أنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، أنَّهُ قَالَ: نُهِيَ (?) عَنْ بَيْعَتَيْنِ: الْمُلَامَسَة، وَالْمُنَابَذَة، أَمَّا الْمُلَامَسَةُ فَانْ يَلْمِسُ كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَ صَاحِبِهِ بِغَيْرِ تَأَمُّلٍ، وَالْمُنَابَذَةُ أَنْ يَنْبِذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَهُ إِلَى الآخَر، وَلَمْ يَنْظُرْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا إِلَى ثَوْبِ صَاحِبِهِ).

رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ) الأثرم، أبو محمد المكيّ، ثقةٌ ثبتٌ [4] (ت 126) (ع) تقدم في "الإيمان" 21/ 184.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015