مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عمر بن الخطّاب - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [5/ 3691 و 3692 و 3693 و 3694 و 3695] (1479)، و (البخاريّ) في "العلم" (89) و"المظالم" (2468) و"التفسير" (4913 و 4914 و 4915) و"النكاح" (5191 و 5218) و"اللباس" (5843) و"أخبار الآحاد" (7256 و 7263)، و (الترمذيّ) في "التفسير" (3318)، و (النسائيّ) في "الصيام" (4/ 137 - 138) و"الكبرى" (5/ 367)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 33 - 34)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (4286)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (3/ 1172)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (4/ 163)، و (البزّار) في "مسنده" (1/ 320)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (7/ 37 و 10/ 102)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): أن فيه سؤالَ العالم عن بعض أمور أهله، وإن كان عليه فيه غَضَاضة، إذا كان في ذلك سنةٌ تُنْقَل، ومسألةٌ تُحْفَظُ. قاله المهلب رحمه الله.
2 - (ومنها): أن فيه توقيرَ العالم، ومهابته عن استفسار ما يُخْشَى من تغيّره عند ذِكره، وترقُّب خَلَوات العالم؛ ليُسأل عما لعله لو سُئل عنه بحضرة الناس أنكره على السائل، ويؤخذ من ذلك مراعاة المروءة.
3 - (ومنها): أن شدة الوطاة على النساء مذمومٌ؛ لأن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أَخَذ بسيرة الأنصار في نسائهم، وترك سيرة قومه.
4 - (ومنها): أن فيه تأديبَ الرجل ابنته، وقرابته بالقول؛ لأجل إصلاحها لزوجها.
5 - (ومنها): أن فيه سياقَ القصة على وجهها، وإن لم يَسأل السائل عن ذلك، إذا كان في ذلك مصلحة، من زيادة شرح، وبيان، وخصوصًا إذا كان العالم يَعْلَم أن الطالب يُؤْثر ذلك.
6 - (ومنها): أن فيه مهابةَ الطالب للعالم، وتواضع العالم له، وصبره على مساءلته، وإن كان عليه في شيء من ذلك غَضاضة.