تفويته عليه، ولا يخفى وجه الرّدّ. انتهى (?)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[3636] (715) (?) - (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَقِيتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "يَا جَابِرُ تَزَوَّجْتَ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: "بِكْرٌ (?)، أَمْ ثَيِّبٌ؟ " قُلْتُ: ثَيِّبٌ، قَالَ: "فَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا؟ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لي أَخَوَاتٍ، فَخَشِيتُ أَنْ تَدْخُلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُنَّ، قَالَ: "فَذَاكَ إِذَنْ، إِنَّ الْمَرْأَةَ تُنْكَحُ عَلَى دِينِهَا، وَمَالِهَا، وَجَمَالِهَا، فَعَلَيْكَ بذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ) الْهَمْدانيّ، أبو عبد الرحمن الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ فاضلٌ [10] (ت 234) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 5.

2 - (أَبُوهُ) عبد الله بن نُمير الْهَمْدانيّ، أبو هشام الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ سنّيّ، من كبار [9] (ت 199) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 5.

3 - (عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ) ميسرة الْعَرْزَميّ الكوفيّ، ثقةٌ [5] (ت 145) (ع) تقدم في "الإيمان" 83/ 442.

4 - (عَطَاءُ) بن أبي رَبَاح، تقدّم قبل حديث.

5 - (جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن عمرو بن حرام الأنصاريّ السَّلَميّ الصحابيّ ابن الصحابيّ - رضي الله عنهما -، مات بالمدينة بعد السبعين، وهو ابن (94) سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" 4/ 117.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015