قال الجامع عفا الله تعالى عنه: عندي أن هذه القصّة منامية، والذي رآها لا يُدْرَى، هل هو مسلم، أم لا؟ ، فلا داعي إلى التكلّف بالتأويلات التي ذكروها، فتبصّر، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أمّ حبيبة - رضي الله عنها - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [4/ 3586 و 3587 و 3588 و 3589] (1449)، و (البخاريّ) في "النكاح" (5101 و 506 و 507) و"النفقات" (5372)، و (أبو داود) في "النكاح" (2056)، و (النسائيّ) في "النكاح" (3285 و 3286 و 3287 و 3288) وفي "الكبرى" (5415 و 5416 و 5417 و 5418)، و (ابن ماجه) في "النكاح" (1939)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (7/ 475)، و (الشافعيّ) في "مسنده" (1/ 272)، و (الحميديّ) في "مسنده" (1/ 147)، و (أحمد) في "مسنده" (6/ 291 و 428)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (3/ 113)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (4/ 122)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (23/ 222 و 223 و 225)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (4111)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (12/ 433 و 13/ 49)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (680)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (7/ 75 و 162 و 453)، و"الصغرى" (6/ 149)، و"المعرفة" (5/ 218)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (2282)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

1 - (منها): بيان تحريم الربيبة التي في حِجر الرجل.

2 - (ومنها): بيان تحريم الجمع بين الأمّ والبنت.

3 - (ومنها): بيان تحريم الجمع بين الأختين.

4 - (ومنها): بيان ثبوت الرضاع بالتحريم، وسيأتي له باب خاصّ به. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015