3 - (مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ) تقدّم قريبًا.
و"محمد بن يحيى" ذُكر قبله.
[تنبيه]: رواية موسى بن عُقبة عن محمد بن يحيى بن حبّان هذه ساقها الإمام أحمد - رحمه الله - في "مسنده" (3/ 72) فقال:
(11706) - حدّثنا عفّان، ثنا وُهيب، ثنا موسى بن عقبة، قال: حدّثني محمد بن يحيى بن حَبّان، عن ابن مُحَيريز، عن أبي سعيد الخدريّ، في غزوة بني المصطلِق: إنهم أصابوا سبايا، فأرادوا أن يستمتعوا بهنّ، ولا يَحْمِلنَ، فسألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما عليكم أن لا تفعلوا، فان الله قد كَتَب من هو خالق إلى يوم القيامة". انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:
[3546] (. . .) - (حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَة، عَنْ مَالِكٍ، عَن الزُّهْرِيِّ، عَن ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، قَالَ: أَصَبْنَا سَبَايَا، فَكُنَّا نَعْزِلُ، ثُمَّ سَأَلْنَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ لَنَا: "وَإِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ؟ ، وَإِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ؟ ، وَإِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ؟ مَا مِنْ نَسَمَةٍ كَائِنَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِلَّا هِيَ كَائِنَةٌ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ) أبو عبد الرحمن البصريّ، ثقةٌ جليلٌ [10] (ت 231) (خم د س) تقدم في "الإيمان" 47/ 297.
2 - (جُوَيْرِيَةُ) بن أسماء بن عُبيد الضُّبَعيّ البصريّ، صدوقٌ [7] (ت 173) (خ م د س ق) تقدم في "الإيمان" 73/ 390.
3 - (مَالِكُ) بن أنس، إمام دار الهجرة، تقدّم قريبًا.
4 - (الزُّهْرِيُّ) محمد بن مسلم، تقدّم قبل بابين.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله: (حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ) - رضي الله عنه - قال في "الفتح": هو ابن أسماء الضُّبَعيّ،