يَقُولُ: سَأَلْتُ أبا صَالِحٍ: هَلْ سَمِعْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَذْكُرُ فَضْلَ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالَ: لَا، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ قَارِظٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ، أَوْ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ").

رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) تقدَّم قريبًا.

2 - (ابْنُ أَبِي عُمَرَ) هو: محمد بن يحيى بن أبي عمر، تقدَّم أيضًا قريبًا.

3 - (عَبْدُ الْوَهَّابِ) بن عبد المجيد الثقفيّ، تقدَّم أيضًا قريبًا.

4 - (يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ) الأنصاريّ المدنيّ، تقدَّم أيضًا قريبًا.

5 - (أَبُو صَالِحٍ) ذكوان السمّان الزيّات المدنيّ، تقدَّم أيضًا قريبًا. و "أبو هريرة - رضي الله عنه -" ذُكر قبله.

والحديث متّفقٌ عليه، وقد سبق شرحه، وبيان مسائله قريبًا، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلي الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:

[3379] (. . .) - (وَحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ) أبو قُدامة السرخسيّ، نزيل نيسابور، ثقةٌ ثبتٌ سنّيّ [10] (ت 241) (خ م س) تقدم في "المقدمة" 6/ 39.

2 - (مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ) بن ميمون، تقدَّم قريبًا.

3 - (يَحْيَى الْقَطَّانُ) تقدَّم قبل باب.

والباقيان ذُكرا في الباب، ويحيى بن سعيد - رضي الله عنه - هو: الأنصاريّ.

[تنبيه]: رواية يحيى القطّان، عن يحيى بن سعيد الأنصاريّ ساقها الإمام أحمد - رحمه الله - في "مسنده" (2/ 251) فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015