أخرجه (المصنّف) هنا [89/ 1 337] (1391)، و (البخاريّ) في "كتاب
فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة" (1196) و"فضائل المدينة" (1888)
و"الرقاق" (6588) و"الاعتصام" (7335)، و (الترمذيّ) في "المناقب" (3915
و3916)، و (مالك) في "الموطّإ" (1/ 197)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"
(5243)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 236 و 276 و 297 و 401 و 465 و 528
و533) و (ابن حبّان) في "صحيحه" (3750)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (4/
54)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (5/ 246) و"معرفة الآثار" (2/ 341)،
و(البغويّ) في "شرح السنّة" (452)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع
والمآب.
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
(90) - (بَابُ فَضْلِ جَبَل أُحُدٍ)
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب
قال:
[3372] (1392) - (حَدَّثنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثنَا سُلَيْمَانُ بْنُ
بِلَالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِيِّ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، قَالَ:
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في غَزْو تَبُوكَ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ: ثُمَّ أقبَلْنَا حَتى
قَدِمْنَا وَادِي الْقُرَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي مُسْرعٌ، فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فَلْيُسْرعْ
مَعِي، وَمَنْ شَاءَ فَلْيَمْكُثْ"، فَخَرَجْنَا حَتَّى أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: "هَذِهِ طَابَةُ،
وَهَذَا أُحُدٌ، وَهُوَ جَبَلٌ يُحِبُّنا وَنُحِبُّهُ").
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ) تقدّم قريبًا.
2 - (سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ) التيميّ المدنيّ، تقدم أيضًا قريبًا.
3 - (عَمْرُو بْنُ يَحْيىَ) بن عمارة المازنيّ المدنيّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
4 - (عَبَّاسُ بْنُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ) أدرك زمن عثمان - رضي الله عنه -، ثقةٌ [4].