خيثمة، ونعيم بن حماد، ومحمد بن عابد المكيّ، وقتيبة بن سعيد، وغيرهم.
قال ابن معين، وعليّ ابن المدينيّ، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس
المستملي: ثقةٌ، وقال أبو زرعة: لا بأس به، صدوق، وذكره ابن حبان في
"الثقات"، وقال عليّ ابن المدينيّ: قال لي أبو صفوان: كان مؤدِّبي يحيى بن
يحيى الغسانيّ، قال عليّ: وكان أفقه قرشيّ رأيته، وقال الدارقطنيّ: من
الثقات، حَكَى بعضهم أنه تُوُفّي في حدود المائتين.
أخرج له البخاريّ، والمصنّف، وأبو داود، والترمذيّ، والنسائيّ، وله
في هذا الكتاب خمسة أحاديث فقط، هذا برقم (1389) وحديث (1606):
"الحلف منفقة للسلعة ... "، و (1619): "أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ... "،
و(1665): "للعبد المملوك المصلح أجران"، و (168) 1": "الحمد لله الذي
هداك للفطرة ... ".
3 - (يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ) الأيليّ، تقدّم قريبًا.
4 - (حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيىَ) التجيبيّ، أبو حفص المصريّ، صاحب الشافعيّ،
صدوقٌ [11] (ت 3 أو 244) (م س ق) تقدم في "المقدمة" 3/ 14.
5 - (ابْنُ وَهْب) هو: عبد الله القرشيّ مولاهم، أبو محمد المصريّ، ثقةٌ
حافظٌ عابدٌ فقيهٌ [9] (ت 197) (ع) تقدم في "المقدمة" 3/ 10.
6 - (ابْنُ شِهَاب) محمد بن مسلم، تقدّم قريبًا.
7 - (سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ) تقدّم أيضًا قريبًا.
8 - (أَبُو هُرَيْرَةَ) - رضي الله عنه - ذُكر قبل باب.
وقوله: الِلْمَدِينَةِ (اللام بمعنى "عن"؛ أي: شأنها، وحالها، ونظيره قوله
تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} الآية
[الأحقاف: 11] (?).
وقوله: (عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ)؛ أي: على أحسن حال كانت عليها.
وقوله: (مُذَلَّلَةً لِلْعَوَافِي)؛ أي: متمكنا منها العوافي، غير محميّة عنها،