5 - (أبُو هُرَيْرَة) - رضي الله عنه -، تقدم في "المقدمة" 2/ 4.

[تنبيه]: رواية سفيان بن عيينة، عن أبي هارون هذه لم أجد من ساقها،

فليُنظر، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[3350] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى،

أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِح، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لَأْوَاءِ المَدِينَةِ" بِمِثْلِهِ).

رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (يُوسُفُ بْنُ عِيسَى) الزهريّ، أبو يعقوب المروزيّ، ثقةٌ فاضلٌ [10].

رَوَى عن عمه يحيى، وحفص بن غياث، والفضل بن موسى، وأبي

معاوية، ووكيع، وابن عيينة، وعبد الله بن نُمير، وعلي بن عاصم، وابن

فُضيل، وغيرهم.

وروى عنه البخاريّ، ومسلم، والترمذيّ، والنسائيّ، وأحمد بن سيار

المروزيّ، وعبدة بن سليمان البصريّ، والحسن بن سفيان، وآخرون.

قال النسائيّ: ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحاكم: هو جدّ

شيخنا أبي الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف البخاريّ، وكان شيخنا أبو

الفضل يذكر فضائل جدّه، وزهده، وورعه، وكثرة صدقاته، وإحسانه، وما

خلَّف من أوقافه ببخارى، ونيسابور.

قال البخاريّ، والنسائيّ، وابن حبّان: مات سنة تسع وأربعين ومائتين.

وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث.

2 - (الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى) السِّينانيّ، أبو عبد الله المروزيّ، ثقةٌ ثبتٌ، من

كبار [9] (ت 192) (ع) تقدم في "الجنائز" 26/ 2236.

3 - (صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ) السمّان، أبو عبد الرحمن المدنيّ، أخو

سُهيل، وعَبّاد، ثقة [5].

روى عن أبيه، وأنس بن مالك، وروى عنه هشام بن عروة، وابن أبي

ذئب، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015