(المسألة الثانيه): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [83/ 3343 و 3344، (1376)، و (البخاريّ) في
"فضائل المدينة" (1889) و"مناقب الأنصار" (3926) و"المرضى" (5654)
و(5677) و"الدعوات" (6372)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (2/ 484 و 4/ 354
و361)، و (مالك) في "الموطّإ" (2/ 890)، و (أحمد) في "مسنده" (6/ 56 و 82
و260)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (3724)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"
(4/ 45)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (2/ 78)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (3/
382)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (2013)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده (?):
1 - (منها): بيان فضائل المدينة، وأن النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دعا ربه أن يحبّبها إلى
المسلمين أكثر من حبهم لمكة، فاستجاب الله له.
2 - (ومنها): بيان جواز الدعاء على الكفار بالأمراض، والهلاك،
وللمسلمين بالصحة، وطيب بلادهم، والبركة فيها، وكشف الضرّ، والشدائد
عنهم.
3 - (ومنها): إظهار معجزة عجيبة للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، حيث نقل الله تعالى الحمى
من المدينة إلى الجحفة، ولا تزال من يومئذ وَبِيئة لا يشرب أحدٌ من مائها إلَّا
حُمّ، ولا يمر بها طائر إلَّا حُمّ وسقط.
4 - (ومنها): بيان ما هو متعارّفٌ حتى الآن، من تنكُّر البلدان على من
لَمْ يعرف هواها، ولم يغذَّ بمائها.
5 - (ومنها): أن فيه عيادة الجِلّة السادة لإخوانهم، ومُواليهم الصالحين.
6 - (ومنها): مشروعيّة عيادة النساء الرجال الأجانب، حيث عادت
عائشة "بلالًا".
7 - (ومنها): مشروعيّة سؤال العليل عن حاله بكيف تجدك؟ وكيف أنت؟
ونحو ذلك.