و (1406) و (1536) و (1852) و (1961) و (2053) و (2120) و (2482)

و(2877).

3 - (وُهَيْبُ) بن خالد، تقدّم في الباب الماضي.

والباقون ذُكروا قبله.

وقوله: (خَلَوْنَ مِنَ الْعَشْرِ) أي مضين من عشر ذي الحجة، وهو بمعنى

قوله الماضي: "لأربع مضين من ذي الحجة".

والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله، والله تعالى أعلم

بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب

قال:

[3014] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزاقِ، أَخْبَرَنَا

مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِىِ الْعَالِيَةِ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

الصُّبْحَ بِذِي طَوًى، وَقَدِمَ لِأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يُحَوِّلُوا

إِحْرَامَهُمْ بِعُمْرَةٍ، إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ).

رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ) تقدّم في الباب الماضي.

2 - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همّام، تقدّم قريبًا.

3 - (مَعْمَرُ) بن راشد، تقدّم أيضًا قريبًا.

والباقون ذُكروا قبله.

وقوله: (بِذِي طَوًى) قال النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ -: هو بفتح الطاء، وضمها،

وكسرها، ثلاث لغات، حكاهنّ القاضي وغيره، والأصح الأشهر الفتح، ولم

يذكر الأصمعيّ، وآخرون غيره، وهو مقصورٌ منونٌ، وهو وادٍ معروف بقرب

مكة، قال القاضي: ووقع لبعض الرواة في البخاريّ، بالمد وكذا ذكره ثابت.

انتهى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015