أخرجه (المصنّف) هنا [25/ 2996 و 2997] (1232)، و (البخاريّ) في
"المغازي" (4353 و 4354)، و (النسائيّ) في "المناسك" (5/ 150)، و (أحمد)
في "مسنده" (2/ 41 و 53 و 79 و 99)، و (الدارميّ) في "سننه" (1931)،
و(البيهقيّ) في "الكبرى" (5/ 40)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (7/ 178 و 10 /
61)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (3/ 330 - 331)، والله تعالى أعلم
بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رَحِمَهُ اللهُ المذكور أولَ الكتاب
قال:
[2997] ( ... ) - (وَحَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ -يَعْنِي
ابْنَ زُرَيْعٍ-، حَدَّثنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثنَا أَنَسٌ -رضي الله عنه- أنهُ
رَأَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- جَمَعَ بَيْنَهُمَا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، قَالَ: فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ:
أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَنَسٍ، فَأَخْبَرْتُهُ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ، فَقَالَ: كَأَنَّمَا كُنَّا
صِبْيَانًا).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيُّ) أبو بكر البصريّ، صدوقٌ [10] (ت 231)
(خ م س) تقدم في "الإيمان" 7/ 132.
2 - (يَزِيدُ بْنَ زُرَيْعٍ) العيشيّ، أبو معاوية البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [8]
(ت 182) (ع) تقدم في "الإيمان" 7/ 132.
3 - (حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ) الأزديّ، أبو محمد البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [5]
(ت 145) (ع) تقدم في "الصلاة" 11/ 887.
والباقيان ذُكرا قبله.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله في الحديث
الماضي، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.