قال شَمِر: رَغَبُ النفسِ: سَعَةُ الأمل، وطلب الكثير. انتهى (?).
وقوله: (وَالْعَمَلُ)؛ أي: الطاعة، يعني أن العمل كله للَّه تعالى وحده؛
لأنه المستحقّ للعبادة وحده، وفيه حذف يَحْتَمِل أن يقدر كالذي قبله؛ أي:
والعمل إليك؛ أي: إليك القصد به، والانتهاء به إليك؛ لتجازي عليه، ويَحْتَمِل
أن يقدّر: والعمل لك، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب،
وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [3/ 2811 و 2812 و 2813 و 2814] (1184)،
و(البخاريّ) في "الحجِّ " (1549) و"اللباس" (5915)، و (أبو داود) في
"المناسك" (1812)، و (الترمذيّ) في "الحج" (825)، و (النسائيّ) في
"المناسك" (5/ 160) و"الكبرى" (2/ 352 و 353)، و (ابن ماجة) في
"المناسك" (2918)، و (مالك) في "الموطّإ" (738)، و (الشافعيّ) في "مسنده"
(1/ 303)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (3/ 203 و 204 و 502)،
و(الحميديّ) في "مسنده" (2/ 291)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 3 و 28 و 34
و41 و 43 و 47 و 48 و 77 و 79 و 120)، و (الدارميّ) في "سننه" (2/ 34)،
و(ابن خزيمة) في "صحيحه" (4/ 173 و 214)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"
(3799)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (2/ 431 - 432)، و (أبو نعيم) في
"مستخرجه" (3/ 270 و 271 و 317)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (1/ 114
و121 و 124)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (2/ 288 و 379) و "الصغير" (1/
110) و"الكبير" (17/ 46)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (4/ 24 و 93 و 155)،
و(عبد بن حميد) في "مسنده" (1/ 238 و 341)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني
الآثار" (2/ 124 - 125)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (2/ 225)، و (البيهقيُّ) في