رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ) بن ميمون، تقدّم قريبًا.

2 - (عَبْدَةُ) بن أبي لبابة الأسديّ مولاهم، ويقال: مولى قريش، أبو القاسم البزّاز الكوفيّ، نزيل دمشق، ثقةٌ [4] (خ م ل س ق) تقدم في "الصلاة" 13/ 897.

3 - (عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ) - بنون مفتوحة، وجيم - هو: عاصم بن بَهْدَلة الأسديّ مولاهم، أبو بكر الكوفيّ المقرئ، (ت 7 أو 128) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 57.

4 - (زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ) بن حُباشة الأسديّ، أبو مريم الكوفيّ، ثقةٌ مخضرم جليل [2] (ت 1 أو 2 أو 83) وهو ابن (127) (ع) تقدم في "الإيمان" 35/ 247.

5 - (أُبَيُّ بْنُ كَعْبِ) بن قيس بن عُبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجّار الأنصاريّ الْخَزْرجيّ، أبو المنذر - رَحِمَهُ اللهُ -، وأبو الطّفيل، سيّد القرّاء، من فضلاء الصحابة - رضي الله عنهم -، مات سنة (19) أو (32)، وقيل: غير ذلك (ع) تقدم في "شرح المقدمة" ج 2 ص 466.

والباقيان ذُكرا في الباب.

قال الجامع عفا الله عنه: هذا الحديث من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -، وقد تقدّم في " كتاب صلاة المسافرين وقصرها" برقم [27/ 1785] (762)، وقد استوفيت شرحه، وبيان مسائله هناك، فراجعه تستفد علمًا جمًّا.

وقوله: "فَقَالَ: رَحِمَهُ اللهُ ... إلخ" أي: قال أبيّ بن كعب - رضي الله عنه -: "رحمه الله" داعيًا لابن مسعود - رضي الله عنه -، فالجملة دعائيّة قدّمها على قوله: "أراد ... إلخ" من باب الاعتذار.

وقوله: (ثُمَّ حَلَفَ لَا يَسْتَثْنِي) أي: لا يُخرج شيئًا من بقيّة المشهور أنَّها تكون فيه، بل جازم ومقتصر على رمضان فقط، ويَحْتَمِل أن يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015