رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (أَبُو عَاصِمٍ) الضحّاك بن مخلد الشيبانيّ النبيل البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [9] (ت 212) (ع) تقدَّم في "المقدمة" 6/ 129.

2 - (ابْنُ عَوْنٍ) هو: عبد الله بن عون بن أَرْطَبان، أبو عون البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فاضلٌ [5] (ت 150) على الصحيح (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 1 ص 303.

والباقون ذُكروا قبله.

والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[2580] ( ... ) - (وَحَدَّثَنِيهِ يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَن ابْنِ عَوْنٍ، عَن إِبْرَاهِيمَ، عَن الْأَسْوَدِ، وَمَسْرُوقٍ، أَنَّهُمَا دَخَلَا عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ لِيَسْأَلانِهَا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ).

رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ) هو: يعقوب بن إبراهيم بن كثير بن أفلح الْعَبْديّ مولاهم، أبو يوسف الدورقيّ البغداديّ، ثقةٌ حافظٌ [10] (ت 252) وله (96) سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" 25/ 209.

2 - (إِسْمَاعِيلُ) ابن عليّة، تقدّم قبل بابين.

والباقون ذُكروا في الباب.

وقوله: (لِيَسْأَلانِهَا) قال النوويّ -رَحِمَهُ اللهُ-: كذا هو في كثير من الأصول: "ليسألانها" باللام، والنون، وهي لغة قليلة، وفي كثير من الأصول: "يسألانها" بحذف اللام، وهذا واضح، وهو الجاري على المشهور في العربية. انتهى.

[تنبيه]: رواية إسماعيل ابن عليّة، عن ابن عون هذه ساقها ابن ماجه -رَحِمَهُ اللهُ- في "سننه" (5/ 201) فقال: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسمعيل ابن علية، عن ابن عون، عن إبراهيم، قال: دخل الأسود ومسروق على عائشة، فقالا: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يباشر، وهو صائم؟ قالت: كان يفعل، وكان أملككم لإربه. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015