وقد رَوَى أبو قُرَّة من وجه آخر عن ابن عمر حديثًا فيه: (وكان ابن أم مكتوم يتوخى الفجر، فلا يخطئه". انتهى ما في "الفتح" (?)، وهو بحث مفيدٌ جدًّا، والله تعالى أعلم بالصواب، دىاليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [8/ 2536 و 2537 و 2538 و 2539 و 2540، (1092)، و (البخاريّ) في "الأذان" (617 و 620 و 623) و"الصوم" (1918) و"الشهادات" (2656) و"أخبار الآحاد" (7248)، و (الترمذيّ) في "الصوم" (1/ 392 و 394)، و (النسائيّ) في "الأذان" (2/ 10) و"الكبرى" (1/ 500)، و (مالك) في "الموطأ" (1/ 74)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (1/ 490 و 4/ 232)، و (الشافعيّ) في "مسنده" (1/ 30)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (3/ 9)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (1819)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 9)، و (الدارميّ) في "سننه" (1/ 288)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (2/ 181 و 182)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (2/ 5 و 3/ 168 و 169)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (1/ 50)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (1/ 209)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (8/ 249 و 210 و 211 و 221)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (1/ 216) و"الكبير" (5/ 124، 12/ 277 و 371 و 24/ 191) و"مسند الشاميين" (4/ 224)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (9/ 370 و 401)، و (ابن راهويه) في "مسنده" (2/ 383 و 385)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (1/ 138)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 385 و 381 و 382 و 429 و 4/ 218) و"المعرفة" (1/ 415)، و (الشاشيّ) في "مسنده" (2/ 205)، و (عبد بن حميد) في "مسنده" (1/ 240)، والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015