سماعه لذلك الحديث من ذلك الشيخ من طريق آخر، فنبّه مسلم رحمه الله على ذلك (?).
مسألتان تتعلّقان به:
(المسألة الأولى): حديث أنس بن مالك هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [50/ 2485] (1074)، و (البخاريّ) في "الزكاة" (1495 و 2577)، و (أبو داود) في "الزكاة" (1655)، و (النسائيّ) في "الطلاق " (6/ 280)، و (أحمد) في "مسنده" 3/ 117 و 130 و 180 و 276)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (1390)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:
[2486] (1075) - (حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَارٍ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَن الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَأُتِيَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- بِلَحْمِ بَقَرٍ، فَقِيلَ: هَذَا مَا تُصُدَّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَقَالَ: "هُوَ لَهَا صَدَقَة، وَلنَا هَدِيَّة").
رجال هذا الإسناد: أحد عشر:
1 - (الْحَكَمُ) بن عُتيبة الكِنْديّ الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ، ربّما دلّس [5] (ت 113) (ع) تقدم في "المقدمة" 1/ 1.
2 - (إِبْرَاهِيمُ) بن يزيد النخعيّ، أبو عمران الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيه، يُرسل كثيرًا [5] (ت 96) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 52.