رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ) السعديّ المروزيّ، ثقةٌ حافظ، من صغار [9] (ت 244) (خ م ت س) تقدم في "المقدمة" 2/ 6.

2 - (إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن عليّة البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ حافظ فاضلٌ [8] (ت 193) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 3.

3 - (هِشَامٌ صَاحِبُ الدَّسْتَوَائِيِّ) هو: ابن أبي عبد الله سَنْبَر البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ رُمي بالقدر، من كبار [7] (ت 154) (ع) تقدم في "الإيمان" 12/ 156.

4 - (يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ) صالح بن المتوكّل البصريّ، ثم الياميّ، ثقةٌ ثبتٌ، لكنه يدلّس ويُرسل [5] (ت 132) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 2 ص 424.

5 - (هِلَالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ) هو: هلال بن عليّ بن أُسامة العامريّ المدنيّ، ثقة [5] مات سنهُ بضع عشرة ومائة (ع) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" 7/ 1204.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: ("إِنَّ مِمَّا أَخَافُ عَلَيْكُمْ) "ما" يَحْتَمِل أن تكون موصولة؛ أي من الذي أخاف عليكم، وأن تكون مصدريّة؛ أي من خوفي عليكم.

وقوله: (مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ) بالبناء للمفعول، وفي بعض النسخ: "ما يَفْتَح الله عليكم"، وعليه فالفعل مبنيّ للفاعل، و"ما" تَحْتَمل الوجهين أيضًا، وهي في محل النصب؛ لأنه اسم "إنّ"، و"مما أخاف" خبرها مقدمًا.

وقوله: (مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا") أي من حسنها وبهجتها، فقوله: "وَزِينَتِهَا" عطف تفسير.

وقوله: (فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-) أي انتظارًا للوحي.

وقوله: (وَرَأَيْنَا) من الرؤية، ولفظ البخاريّ: "فرَأَينا"، وفي رواية الكشميهنيّ: "فأُرِينا" بضم الهمزة، وكسر الراء، ويُرْوَى "فرُإينا" بضم الراء؛ أي ظننا وكلُّ ما جاء من هذا اللفظ بمعنى رؤية العين فهو مفتوح الأول، وما كان من الظن والحسبان، فهو أُرِيَ، وأُرِيتُ بضم الهمزة، قاله في "العمدة" (?).

وقوله: (يُنْزَلُ عَلَيْهِ) بالبناء للمجهول؛ يعني الوحي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015