مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه- هذا متّفق عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [41/ 2421 و 2422 و 2423] (1052)، و (البخاريّ) في "الجمعة" (922) و"الزكاة" (1465) و"الجهاد" (2842) و"الرقاق" (6427)، و (الترمذيّ) في "الزهد" (5/ 608)، و (النسائيّ) في "الزكاة" (2581) وفي "الكبرى" (2362)، و (ابن ماجه) في "الفتن" (3995)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (1/ 290)، و (أحمد) في "مسنده" (3/ 21 و 91)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (2/ 454)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (3/ 15 - 16)، و (البيهقيّ) (3/ 198)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده (?):
1 - (منها): بيان استحباب جلوس الإمام على المنبر عند الموعظة في غير خطبة الجمعة، ونحوها.
2 - (ومنها): بيان استحباب جلوس الناس حول الإمام؛ ليمكنهم السماع لموعظته.
3 - (ومنها): التحذير من المنافسة في الدنيا.
4 - (ومنها): استفهام العالم عمّا يُشكل، وطلب الدليل لدفع المعارضة.
5 - (ومنها): تسمية المال خيرًا، ويؤيّده قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)} [العاديات: 8]، وقوله تعالى: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} [البقرة: 180].
6 - (ومنها): ضرب المثل بالحكمة، وإن وقع في اللفظ ذكر ما يُستَهْجَن، كالبول والغائط، فإن ذلك يُغتفر لما يترتّب على ذكره من المعاني اللائقة بالمقام.
7 - (ومنها): أنه -صلى الله عليه وسلم- كان ينتظر الوحي عند إرادة الجواب عما يُسال عنه، وهذا على ما ظنّه الصحابة -رضي الله عنهم-، ويَحْتَمِل أن يكون سكوته ليأتي بالعبارة