إذا لم يجد عنها بُدًّا، ورَضِي بما قُسِم له، وُيرْجَى أن يؤجر عليها (?)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:

[2397] ( ... ) - (وَحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَخِي الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ"مُزْعَةُ ").

رجال هذا الإسناد: أربعة:

1 - (عَمْرٌو النَّاقِدُ) هو: عمرو بن محمد، تقدّم قبل بابين.

2 - (إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) هو: ابن عليّة الأسديّ مولاهم، أبو بشر البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ حافظٌ [8] (ت 193) (ع) تقدم في "المقدمة" 3/ 2.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (وَلَمْ يَذْكُرْ "مُزْعَةُ") يعني إسماعيل لم يذكر في روايته لفظ "مُزْعة"، هكذا قال المصنّف رحمه الله، والظاهر أنه لم يقع في روايته، وإلا فالحديث عند الإمام أحمد رحمه الله فيه ذكر "مُزعة"، كما يأتي في التنبيه التالي، فتنبّه.

[تنبيه]: رواية إسماعيل ابن عليّة، عن معمر هذه ساقها الإمام أحمد: رحمه الله، فقال في "مسنده":

(4624) - حدّثني إسماعيل، قال: أخبرنا معمر، عن عبد الله بن مسلم أخي الزهريّ، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تبارك وتعالى، وليس في وجهه مُزْعَة لحم". انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المنّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:

[2398] ( ... ) - (حَدَّثَنِي (?) أَبُو الطاهِرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015