3 - (الْوَليدُ بْنُ شُجَاعِ) بن الوليد بن قيس السَّكُونيّ، أبو همّام بن أبي بدر الكوفيّ، نزيل بغداد، صدوقٌ [10] (ت 243) على الصحيح (م د ت ق) تقدم في "الإيمان" 77/ 402.

4 - (عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ) بن يعقوب الأنصاريّ مولاهم، أبو أيوب المصريّ، ثقةٌ فقيهٌ حافظٌ [7] مات قبل (150) (ع) تقدم في "الإيمان" 16/ 169.

والباقون تقدّموا في الباب الماضي.

لطائف هذا الإسناد:

1 - (منها): أنه من خماسيّات المصنّف رحمه اللهُ، وله فيه ثلاثة من الشيوخ، قرن بينهم، ثم فصّل.

2 - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالمصريين إلى أبي الزبير، فهو مكيّ، والصحابيّ مدنيّ، والوليد كوفيّ.

3 - (ومنها): أن صحابيه ابن صحابيّ - رضي الله عنهما -، وهو من المكثرين السبعة.

شرح الحديث:

(عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ أبَا الزُّبَيْرِ) محمد بن مسلم (حَدَّثَهُ، أنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ) - رضي الله عنهما - (يَذْكُرُ) جملة في محلّ نصب على الحال من المفعول (أنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "فِيمَا سَقَتِ الأنهَارُ) جمع نَهَر -بفتحتين- قال الفيّوميّ رحمه الله: النَّهْرُ: الماء الجاري المتّسِعُ، والجمع نُهُرٌ - بضمّتين- وأنهُرٌ، والنَّهَر -بفتحتين- لغةٌ، والجمع أنهارٌ، مثلُ سَبَبٍ وأسباب، ثم أطلق النهْرُ على الأُخْدُود مجازًا للمجاورة، فيقال: جرى النهرُ، وجَفّ النهر، كما يقال: جَرَى الميزابُ، والأصل جَرَى ماء النّهر. انتهى (?). (وَالْغَيْمُ) قال النوويّ رحمه اللهُ: هو هنا بفتح الغين المعجمة، وهو المطر، وجاء في غير "صحيح مسلم" "الْغَيْل" باللام، قال أبو عبيد: هو ما جرى من المياه في الأنهار، وهو سيل دون السيل الكبير، وقال ابن السِّكِّيت هو الماء الجاري على الأرض (الْعُشُورُ) قال النوويّ رحمه اللهُ: ضبطناه "العُشُور" بضم العين، جمع عُشْر، وقال القاضي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015