مسائل تتعلق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث بريدة - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف رحمه اللهُ.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [34/ 2260 و 2261] (977)، و (أبو داود) في "الجنائز" (3698)، و (الترمذيّ) في "الجنائز" (1054 و 1510 و 1869)، و (النسائيّ) في "الجنائز" (2032 و 2033 و 4429 و 4430 و 5651 و 5652 و 5653 و 5654 و 5655 و 5678) و"الكبرى" (100 و 2159 و 2160 و 4518 و 4519)، و (ابن ماجه) في "الجنائز" (3405)، و (الحاكم) في "المستدرك" (1/ 530 و 531)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (3/ 55)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (4/ 76 و 77)، و (الدارقطني) في "سننه" (4/ 259)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (5/ 84)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (3/ 29)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (3/ 569)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (5/ 82) و"الأوسط" (3/ 219)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (1/ 240)، و (أحمد) في "مسنده" (5/ 355 و 356)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): بيان إباحة زيارة القبور، ونسخه بعد أن كان منهيًّا عنه، بشرط أن لا يقولوا منكرًا من القول، وأن لا يفعلوا فعلًا منكرًا أيضًا.
2 - (ومنها): نسخ النهي عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام، وسيأتي تمام الكلام عليه في موضعه -إن شاء الله تعالى-.
3 - (ومنها): نسخ النهي عن الانتباذ، إلا في الأسقية، وإباحته في كلّ وعاء، بشرط الاتقاء عن شرب المسكر، وسيأتي تمام الكلام فيه أيضًا في موضعه -إن شاء الله تعالى-.
4 - (ومنها): بيان جواز النسخ في الشرع، ووقوعه، وهو مجمع عليه عند المسلمين، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
(المسألة الرابعة): في أقوال أهل العلم في حكم زيارة القبور:
قال الإمام الترمذيّ رحمه اللهُ في "جامعه" بعد أن أخرج حديث الباب ما