قال ابن معين، وأبو حاتم: ثقةٌ، وقال الآجريّ، عن أبي داود: مكيّ، ورَفَعَهُ، وقال النسائئ في "الجرح والتعديل": ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات".

أخرج له الجماعة، سوى النسائي، وله في هذا الكتاب سبعة أحاديث فقط برقم (2 95) و (1159) و (1333) و (1536) وكرّره أربع مرّات، و (2039) و (2285) و (2287).

5 - (جَمابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن عمرو بن حَرَام الأنصاريّ، ثم السَّلَميّ الصحابيّ ابن الصحابيّ -رضي الله عنهما -، مات بالمدينة بعد (70) وهو ابن (94) سنةً (ع) تقدم في "الإيمان " 4/ 117.

وقوله: (عَلَى أَصْحَمَةَ) قال النوويّ رحمه الله: بفتح الهمزة، وَإِسكان الصاد، وفتح الحاء المهملتين، وهذا هو الذي وقع في رواية مسلم، وهو الصواب المعروف فيه، وهكذا هو في كتب الحديث والمغازي، وغيرها، ووقع في مسند ابن أبي شيبة في هذا الحديث تسميته "صَحْمَة" بفتح الصاد، هاسكان الحاء، وقال: هكذا قال لنا يزيد -يعني ابن هارون- هانما هو "صَمْحة" يعني بتقديم الميم على الحاء، وهذان شاذّان، والصواب "أصحمة" بالألف.

قال قتيبة وغيره: ومعناه بالعربيّة عطيّة. انتهى (?).

وقوله: (النَّجَاشِي) بدل من "أصحمة"، وهو: بفتح النون، وتخفيف الجيم، وبعد الألف شين معجمة، ثم ياء ثقيلة، كياء النسب، وقيل: بالتخفيف، ورجّحه الصغانيّ، وهو لقب من ملك الحبشة، وحكى المطرّزيّ تشديد الجيم عن بعضهم، وخطّاه (?)، وقد تقدّم تمام البحث فيه، وشرح الحديث يُعلم مما سبق، وفيه مسألتان:

(المسألة الأولى): حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما - هذا متّفق عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [21/ 2207 و 2208 و 2209] (952)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015