مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - هذا مُتَّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا (6/ 2135 و 2136) (923)، و (البخاريّ) في "الجنائز" (1284) و"المرضى" (5655) و"القدر" (6602) و"الأيمان والنذور" (6655) و"التوحيد" (7377 و 7448)، و (أبو داود) في "الجنائز" (3125)، و (النسائيّ) في "الجنائز" (1868) و"الكبرى" (1995)، و (ابن ماجه) في "الجنائز" (1588)، و (أحمد) في "مسنده" (5/ 204 و 205)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (2064)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (461)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (4/ 68)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (1527)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): بيان الحثّ على الاحتساب، والصبر عند نزول المصيبة.
2 - (ومنها): مشروعيّة استحضار أهل الفضل، والصلاح عند المحتضر؛ ليدعوا له، وجواز القسم عليهم لذلك.
3 - (ومنها): جواز المشي إلى التعزية، والعيادة بغير إذن، بخلاف الوليمة.
4 - (ومنها): جواز إطلاق اللفظ الموهم لما وقع على ما سيقع، وذلك حيث قالت: "إن ابنًا لي قُبض"، مبالغةً في ذلك؛ لينبعث خاطر المسؤول في المجيء للإجابة إلى ذلك.
5 - (ومنها): مشروعيّة إبرار القسم.
6 - (ومنها): أَمْرُ صاحب المصيبة بالصبر قبل وقوع الموت ليقع، وهو مستشعر بالرضا، مقاومًا للحزن بالصبر.
7 - (ومنها): إخبار من يُسْتَدْعَى بالأمر الذي يُسْتَدْعَى من أجله.
8 - (ومنها): تقديم السلام على الكلام.
9 - (ومنها): عيادة المريض، ولو كان مفضولًا، أو صبيًّا صغيرًا.
10 - (ومنها): أن أهل الفضل لا ينبغي أن يَقطعوا الناس عن فضلهم، ولو رَدُّوا أول مرة.