مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - هذا مُتَّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [3/ 2109 و 2110] (907)، و (البخاريّ) في "الإيمان" (29) و"الصلاة" (431) و"الأذان" (748) و"الكسوف" (1052) و"العمل في الصلاة" (3202) و"النكاح" (5197)، و (أبو داود) في "الصلاة" (1189)، و (النسائيّ) في "الكسوف" (1493) و"الكبرى" (1878)، و (مالك) في "الموطأ" (132)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 298 و 358)، و (الدارميّ) في "سننه" (1536)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (1377)، و (ابن حبَّان) في "صحيحه" (2832)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (2458)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (2041 و 2042 و 2043)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (3/ 448 - 449)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (1140)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): المبادرة إلى الطاعة عند رؤية ما يُحذر منه، واستدفاعُ البلاء بذكر الله تعالى، وأنواع طاعته.
2 - (ومنها): أن فيه معجزةً ظاهرةً للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
3 - (ومنها): بيان ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من نصح أمته، وتعليمهم ما ينفعهم، وتحذيرهم مما يضرّهم.
4 - (ومنها): مراجعة المتعلّم للعالم فيما لا يدركه فهمُهُ، وجواز الاستفهام عن علّة الحكم، وبيان العالم ما يحتاج إليه تلميذه.
5 - (ومنها): تحريم كفران الحقوق، ووجوب شكر المنعم.
6 - (ومنها): أن الجنة والنار مخلوقتان، موجودتان اليوم.
7 - (ومنها): جواز إطلاق اسم الكفر على ما لا يُخرِج من الملّة.
8 - (ومنها): إثبات تعذيب أهل التوحيد على المعاصي.
9 - (ومنها): جواز العمل في الصلاة؛ إذا لم يكثر، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.