رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ) أبو جعفر السعديّ مولاهم، نزيل مصر، ثقةٌ فاضلٌ [10] (ت 253) وله (83) سنةً (م د س ق) تقدم في "الإيمان" 29/ 225.
2 - (ابْنُ وَهْب) هو: عبد الله القرشيّ مولاهم، أبو محمد المصريّ، ثقةٌ ثبت حافظٌ فقيهٌ عابدٌ [9] (ت 197) (ع) تقدم في "المقدمة" 3/ 10.
3 - (أُسَامَةُ) بن زيد الليثيّ مولاهم، أبو زيد المدنيّ، صدوقٌ يَهِم [7] (ت 153) (خت م 4) تقدم في "الصلاة" 42/ 1085.
[تنبيه]: قال القاضي عياض - رحمه الله -: وقع عند العذري: "حدّثني سلمة" والصواب: "حدّثني أسامة"، وهو أسامة بن زيد الليثيّ، شيخ ابن وهب مشهورٌ. انتهى (?).
4 - (حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ) ويقال فيه: عبيد الله بن حفص، ولا يصحّ، صدوقٌ [3] (خ م ت س ق) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" 34/ 1416.
و"أنس بن مالك" - رضي الله عنه - ذُكر قبله.
وقوله: (وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ، وَزَادَ) فاعل "اقتصّ"، و"زاد" ضمير حفص بن عبيد الله.
وقوله: (يَتَمَزَّقُ) أي: يتفرّق.
وقوله: (كَأَنَّهُ الْمُلَاءُ حِينَ تُطْوَى) قال النوويّ - رحمه الله -: هو بضم الميم، وبالمدّ، والواحدة مُلاءة بالضم والمد، وهي: الرَّيطة، كالْمِلْحفة، ولا خلاف أنه ممدود في الجمع والمفرد، ورأيت في كتاب القاضي قال: هو مقصور، وهو غلط من الناسخ، فإن كان من الأصل كذلك فهو خطأ يلا شكّ، ومعناه تشبيه تقطع السحاب، والجلائه بالملاءة المنشورة إذا طُوِيت. انتهى (?).
وقال القرطبيّ - رحمه الله -: يعني: أن السحاب بعد أن كان منتشراً انضمّ عن جهات المدينة، فصار كأنه ثوبٌ طُوِي عنها. انتهى (?).