قال: ومن المستغربات ما حكاه ابن بشكوال في "المبهمات" أن الداخل المذكور يقال له: أبو هَدِيّة، فإن كان محفوظًا، فلعلها كُنية سُليك صادفت اسم أبيه. انتهى كلام الحافظ رحمهُ اللهُ (?)، وهو تحقيقٌ حسنٌ جدًّا، والله تعالى أعلم.
(فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَصَلَّيْتَ يَا فُلَانُ؟ ") وفي رواية ابن جريج، عن عمرو الآتية: "أركعت ركعتين؟ "، ومثله في رواية أبي الزبير، عن جابر -رضي الله عنه- الآتية (قَالَ) الرجل (لَا) أي: لم أصلّ (قَالَ) -صلى الله عليه وسلم- ("قُمْ، فَارْكَعْ") وفي رواية سفيان، عن عمرو: "قم، فصلّ ركعتين"، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [17/ 2018 و 2019 و 2020 و 2021 و 2022 و 2023 و 2024] (875)، و (البخاريّ) في "الجمعة" (930 و 931) و"التهجّد" (1166)، و (أبو داود) في "الصلاة" (1115)، و (الترمذيّ) في "الصلاة" (510)، و (النسائيّ) في "الجمعة" (1395) و"الكبرى" (1703)، و (ابن ماجه) في "إقامة الصلاة" (1112)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (5514)، و (الشافعيّ) في "المسند" (1/ 140)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (1695)، و (أحمد) في "مسنده" (3/ 316، 317 و 389)، و (الدارميّ) في "سننه" (1/ 364)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (1/ 365)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (1832)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (2501 و 2502)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (293)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (2/ 13)، و (البيهقيّ)