مهما كان الباحث دقيقا ويقظا، فقد يرد في بحثه بعض الأخطاء المطبعية التي تبدو له بعد إنجاز طباعة البحث، وكثيرا ما تعير هذه الأخطاء المعنى أو سياق الكلام، أو تكون على قدر من لفت لانتباه القارئ، لهذا يجب أن يلحق الباحث في نهاية بحثه "بخاصة البحوث الأكاديمية" جدولا يتضمن هذه الأخطاء، مما يعبر عن دقة الباحث لبحثه ويقظته في مراجعة البحث، هذا ونشير إلى أنه إذا كانت الأخطاء محدودة، غير ضارة بالمعنى وسياق الكلام فلا ضرورة لإعداد الجدول، ويكتفى بذكر ورودها في صفحة مستقلة تحت عنوان تصويب تلحق بنهاية البحث.