أما هانز بارون "Hans رضي الله عنهaron" فقد أخذ بالأسباب السياسية، وأنها أدت إلى إذكاء روح البحث العلمي ودفع مسيرته، وأن الاتجاهات الاجتماعية والخلقية الجديدة أدت إلى إذكاء روح البحث العلمي وظهور العلم الحديث، ولدى بول أوسكار كريستلر "Paul. O. Kristeller" نجد أن التغيرات الحضارية المختلفة التي حدثت إبان عصر النهضة، كان لها أثرها على تطور العلم، حيث نظر الناس والمفكرون آنذاك إلى الفروض والنظريات العلمية السابقة، على عصرهم نظرة جديدة، أما أرنست كاسيرز "صلى الله عليه وسلمrnest Cassires" فيرى أن إمكانيات الإنسان واتجاهاته الفكرية المتمثلة بقيامه بمناهج جديدة للملاحظة والاستقصاء إبان ذلك العصر كانت مظهرا من مظاهر النزعة الإنسانية "Humanis" التي امتد أثرها في عصر الثورة العلمية.

أما المنحى الاجتماعي فقد أكد على أهمية العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي كانت سائدة آنذاك فكان من أبرزهم كارل ماركس "Karl Marx" وفريدريك إنجلز "F. صلى الله عليه وسلمngels" وعمل على تطوير أفكارهما ماكس فير "M. weber" وجورج زيمل "G. Simmel" في النصف الأخير من القرن التاسع عشر والعقد الأول من القرن العشرين، وكذلك إدجار زلزل "صلى الله عليه وسلمdgar Zilsel" الذي أكد على العلاقة الوطيدة القائمة بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية من ناحية والنواحي الفكرية التي تشيع في المجتمع من ناحية أخرى.

أما وولتر أونج "W. G. ONG" فقد ذهب إلى أن اختراع الطباعة وما أدى ذلك إلى انتشار واسع للكتب والمؤلفات أجبر الناس والمفكرين على انتهاج منهج جديد في تفكيرهم الأمر الذي أدى إلى الثورة العلمية، بينما يرى كروثر "J. G. Grouther"1" أن الثورة العلمية ترجع بالأساس إلى العلاقة الوطيدة بين الفكر البرجوازي والعلم، نرى أن لين وايت الصغير L. White, JR"2" كتب حول العلاقة الوطيدة بين التكنولوجيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015