3- كتب تذكر في المقدمة فقط، وهي التي عالجت الموضوع من زوايا أخرى، وانتفع بها الباحث انتفاعا عاما، حدد بوساطتها موضوعه.

4- رغم أن الكتب التي تذكر في الحاشية فقط، وهي الكتب التي ترد عرضا دون أن تسهم فعلا في إنشاء البحث، بحيث لو تركت لم يتأثر موضوع البحث بتركها، فالعادة المتبعة ذكرها في الفهرس العام للبحث.

ومن المستحسن أن يقدم الباحث مذكرة تحليلية ينقد فيها مصادره كدليل على عمق عمله، وكعون للباحثين في المستقبل، ولعل أمة لم تعن بنقد المصادر كما عنيت الأمة العربية، فقد أخذ بذلك أسلافنا القدماء أنفسهم في نقد المصادر وتشريحها وفحص كل مادتها فحصا علميا دقيقا، وقد تنبهوا بوضوح إلى ما قد يحدث من غلبة الهوى ونجد نقد المصادر عند المحدثين، ولفت هذا الجهد الخصب القيم المستشرقين منذ أواسط "القرن الماضي" وكما ذكرنا آنفا عند الحديث عن الحواشي، يجب تمييز عناوين الكتب وأسماء الدوريات بطبعها بحروف سوداء، أو بوضع خط تحتها في حالة كون تقرير البحث قد نسخ بالآلة الكاتبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015