منه، وترتب أبجديا مع بيان الصفحات التي وردت فيها خلال البحث، هذا وتثبت هذه الفهارس أو الكشافات "index" في البحوث الطويلة التي يكثر فيها ذكر الأعلام والأمكنة، وتلي عادة فهرس المصادر والمراجع.

2- فهرسة عامة: وتتضمن محتوى البحث "فهرس المادة العلمية" من مقدمة وعناوين الأبواب والفصول وتأتي هذه الفهرسة مفصلة واضحة، وترتب حسب ورودها في الأصل بحيث تذكر جميع العناوين الرئيسة وذات الأهمية من العناوين الجانبية إذا كانت المفهرسة كثيرة التفريع.

لا ترقم صفحات المقدمة بل يذكر الحرف الذي ابتدأت عنده المقدمة والحرف الذي انتهت عنده ويوضع بينهما شرطة، أما فهرسة المادة العلمية فلها نظام دقيق.

1- تكتب عبارة "الفصل الأول" أو "الفصل الثاني" في منتصف الصفحة وتحتها من أول السطر العنوان العام لهذا الفصل بحروف مميزة "ظاهرة" وأمام هذا العنوان -إذا تبقى فراغ في السطر- نقطة أفقية، وقبيل انتهاء الصفحة رقم الصفحة التي ابتدأ بها الفصل ورقم الصفحة التي انتهت عندها وبينهما شرطة.

2- يترك فراغ قدره مسافتان، وترك مسافة "1 سنتم" في أول السطر، تكتب العناوين الفرعية، وأمام كل عنوان رقم الصفحة التي بدأ بها، ويكتفى برقم البدء، وبين كل عنوانين فرعيين تترك مسافة واحدة، فإذا انتهى الفصل الأول تترك مسافتان، ويبتدئ الفصل الثاني على هذا النظام وهكذا.

3- أما فهرس الجداول والرسوم والأشكال والملاحق والوثائق والصور أو ما وجد منه فيترك فراغ قدره "سنتمتران" تقريبا بين كل نوعين من أنواع الفهارس، ويشار هنا إلى رقم الجدول أو الرسم البياني أو ... والتوضيح الذي كتب عنه ثم رقم الصفحة التي ورد فيها.

وقد جرى العرف في طبع الكتب باللغة الأجنبية أن يرد الفهرس، أي محتويات الكتاب أو التقرير أو الدورية في البداية، أما في الكتب الفرنسية فيرد في النهاية، والتقليد العربي الأصيل هو إيراد المحتويات في البداية، وهذا أبرز وأيسر تناولا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015