الملاحظة الثالثة: هل حدد بحثه ومجالات مشكلة البحث، بخاصة إذا تناول البحث منطقة معينة أو مجتمعا معينا، أو عينة أو ... ؟

الملاحظة الرابعة: هل نجح الباحث في نهجه ومنهاجه ومنهجه الذي اختاره لمعالجة مشكلة البحث وهل تتبعت اعتبارات المنهاج الترتيب الخاص بمراحله وخطواته؟

الملاحظة الخامسة: هل حدد الاتجاه الذي اتجهه في بحثه، فيما إذا كان وصفيا أو برهانا لفرضيته؟

أما تقويم المضمون فيتم من خلال:

الملاحظة الأولى: مدى ملاءمة المادة العلمية المقتبسة ومناسبتها للموضع الذي ألحقت به.

الملاحظة الثانية: مدى قدرة الباحث على العرض والدقة في التحليل والبراعة في التفسير.

الملاحظة الثانية: كيفية عرضه لأفكار الآخرين، ومعالجتها معالجة نقدية واعية.

الملاحظة الرابعة: مدى وكيفية استفادة الباحث مما قرأه من هذه الأفكار في تصميم بحثه.

الملاحظة الخامسة: كيفية تحليله للبيانات وعقده للمقارنات بين البيانات الكمية والأخرى النظرية، التي حصل عليها وبين ما ورد في بحوث أخرى مشابهة، ويتم هذا عادة في البحوث العلمية الأكاديمية، وبحوث درجة الدكتوراة بخاصة، أما البحوث الخاصة بالمرحلة الجامعية الأولى فلا تتطلب المقارنة ويكتفي بالعرض والتعليق.

الملاحظة السادسة: مدى نجاح الباحث في تجميع وتأليف الأفكار لعرض نتائج البحث التي توصل إليها، وهي عملية فكرية بحتة، يتفاوت الباحثون مقدرة بخصوصها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015