إذا كتب البحث باليد يستعمل الحجم الكبير لعنوان البحث، وأصغر منه لكتابة عناوين الفصول ومصادر البحث ومحتوياته وفهرس الصور وما شابه ذلك، والحجم العادي لكتابة متن البحث كما تكتب الحواشي بالخط العادي.
أما إذا كتب البحث بالآلة الكاتبة فيجب أن يوضع خط تحت عناوين الفصول وأن تكتب على مساحة أوسع، أي أن تنفرج الحروف عن بعضها، وتكون المسافة بين العنوان وبين ما يكتب تحته، أفسح مما بين السطرين، أما المسافة بين السطرين في متن البحث فتكون مسافتين بينما في الحواشي تكون مسافة واحدة بين كل سطرين.
في حالة وجود بعض الفقرات أو الجمل لها أهمية خاصة، فإن الباحث إما أن يغير الحرف الذي يستعمله في الطباعة، أو يغير نوع الخط، أو أن يضع خطا أفقيا تحت العبارات المهمة في حالة كتابة البحث على الآلة الكاتبة أو طباعته، وتستعمل هذه الطريقة في أسماء الكتب والمجلات، إذا ورد ذكرها في متن البحث، أو بهدف إبراز معنى كلمة أو عبارة، أو الكلمات الأجنبية التي لا تكتب بحروف لغاتها من مثال كلمة "بروفسور" باللغة العربية، ولا يصنف ضمن ذلك الكلمات الأجنبية التي شاعت في اللغة التي دخلت فيها من مثل كلمة ماجستير ودكتوراة.
أما ترقيم الصفحات، فينبغي أن يلاحظ بدقة، حيث يبدأ الترقيم بالحروف الهجائية، ويشمل ذلك صفحة العنوان وهذه لا يوضع لها رقم، ولكنها تحسب في الترقيم "بالأحرف" كذلك تشمل صفحات الشكر والتقدير والاعتراف والفهارس والمقدمة، ويوضع الرقم "الحرف" في أسفل الصفحة، ثم تبدأ الأرقام "1، 2، 3، ... " مع بدء البحث نفسه.
من الأمور التي نشير إليها أن الورقة التي توضع قبل الفصل الأول مباشرة ويكتب في وسطها عنوان البحث، لا تحمل رقما، ولا تحسب في الترقيم، وكذلك الورقة التي تضاف قبل كل فصل ويكتب عليها رقم الفصل وعنوانه، أما في حالة الطبع، فإن