ب- الأعمدة البيانية "الأعمدة النسبية" وهي أبسط الأشكال الهندسية التي تستعمل لعرض المعلومات.
ج- الدوائر والمربعات وهي أحسنها بيانا في حال استعمال المساحة كطريقة إيضاحية، بخاصة إذا كانت الأرقام نسبا مئوية، وتستعمل للدلالة على التغيرات التي طرأت على قيمة ظاهرة معينة من حيث الزمان والمكان، وهناك الدوائر النسبية، والنسبية المقسمة، والنسبية المتداخلة، وأنصاف الدوائر، وأجزاء الدوائر النسبية.
د- المثلثات البيانية "The tringular Graph" وتظهر ثلاثة متغيرات في وقت واحد.
هـ- الأشكال الهندسية المجسمة. وهي الكرة والمكتب، ويكون التناسب هنا بين الحجم والعدد.
و خطوط الحركة البيانية "Flaw عز وجلiagram" وتستخدم في حالة تمثيل الخطوط التي تمر بها عملية إنتاج أو استهلاك سلعة معينة.
ز- الشبكة البيانية "Network عز وجلiagram" وتمثيلها سهل بحيث ترسم مستقيمات تصل بين المراكز.
ح- الرسوم اللوغاريتمية. وتساعد على تحويل المنحنيات البيانية المعقدة إلى خطوط مستقيمة بسيطة، مما يسهل فهم العلاقة المدروسة، وترسم على أوراق خاصة، وفي جميع حالات هذه الأشكال، لا بد أن يقع واحدها في صفحة واحدة لتسهل المقارنة.
هذا ويكثر استعمال الخرائط والرسوم والأشكال في البحوث العلمية الطبيعية والهندسية، بينما يكثر ورود الجداول والرسوم والخرائط في البحوث الاجتماعية، ومن الأفضل وضع ما ذكرناه في متن البحث، وفي مكانها المناسب، أو في مجلد خاص وفق ورودها العلمي وليس في نهاية البحث كملحق ومما تجب الإشارة إليه العناية بهذه الأشكال والحفاظ على النسب الصحيحة بين مفرداتها.
أما الصور الفوتوغرافية. فكثيرا ما ترد في البحوث بخاصة البحوث الأكاديمية لإيضاح شيء يتحدث عنه الباحث، ويلزم في هذه الحالة وضع الصور في صفحات مستقلة، كما يلزم أن يوضع لها عنوان يعرف بها، ورقم يشار إليه في صلب البحث، كما يكون تحت الصورة فراغ يكتب فيه رقمها وتتمة التي تعرف بالصورة، ويلجأ البعض إلى وضع الصور في حافظ مستقل عن البحث "حافظ الصور".