2- غير محددة "Un structured"، حين يقوم الباحث بدراسة مسحية للتعرف على واقع معين أو بجمع البيانات والمعلومات.
ووفق دور الباحث في الظاهرة موضوع البحث تقسم الملاحظة إلى:
1- ملاحظة بدون مشاركة "Non-participant"، حيث يقوم الملاحظ بدور المتفرج، وقد تكون.
2- بالمشاركة "Participant"، حيث يعيش الباحث الحدث نفسه، ويكون عضوا في الجماعة التي يلاحظها، ومن مزايا الملاحظة بالمشاركة، أنها تعطي معلومات غزيرة للباحث وإلماما بالظاهرة ومصداقية أكبر في المعلومات، ولكن يعاب عليها، أن تميز الباحث فيها ممكن في استخلاصه وجمعه للبيانات.
هذا وتتم إجراءات الملاحظة على النحو الآتي:
1- تحديد مجال الملاحظة وبيان مكانها وزمانها وفقا لأهداف الدراسة.
2- إعداد بطاقة الملاحظة لتسجيل المعلومات التي يلاحظها الباحث.
3- أن يتأكد الملاحظ من صدق ملاحظاته، بوساطة إعادة الملاحظة أكثر من مرة وعلى فترات متباعدة أو مقارنة ما يلاحظه بملاحظة باحث آخر، وبهدف الدقة والصدق والتأكد من عدم تحيز الباحث أو اهتمامه بجانب دون آخر، فلا بد للباحث من أن يعيد الملاحظة ويكررها لضمان صحة ما يلاحظ.
4- أن يتم تسجيل ما يلاحظه في أثناء الملاحظة، ويقوم بعض الباحثين بتسجيل ملاحظاتهم خلال إجرائها، بأدوات التسجيل، مما يجعل الباحث يحصل على صورة واقعية، ويقلل من إمكانية الوقوع في أخطاء الملاحظة أو النسيان، هذا ونشير إلى أنه يمكن للملاحظ أن يستعين بأفراد آخرين لمساعدته، بشرط تدريبهم بوساطة تحديد أهداف الدراسة والأمور التي يسعى الباحث لملاحظتها.