2- أن يحدد أهداف الملاحظة والأمور الأساسية التي سيقوم بملاحظتها، ويساعده هذا على التركيز في جميع البيانات عن الأمور المراد دراستها، بخاصة، في الدراسات الوصفية واختبار الفرضية.
3- أن يختار الوسيلة الملائمة لتسجيل الأحداث أو المشاهدات التي سيلاحظها مع التدريب على الوسيلة المختارة.
4- القيام بالملاحظة بشكل ناقد وبعناية، لأن الكثير من الأمور تبدو بسيطة وغير هامة في تصرفات الأفراد، لكن يكون لها أهمية كبيرة وأثر في مجريات الحادثة أو الظاهرة.
أما شروط الملاحظة العلمية فهي:
1- أن تكون منظمة ومضبوطة، تقوم على أساس سؤال أو مشكلة وفرضية مبدئية توجه هذه الملاحظة وترتب خطوطها، وتحيط بنواحيها المختلفة وتضبط مجرياتها.
2- أن تكون موضوعية بعيدة عن التحيز، يعف الباحث عن الأخذ بما يؤيد فرضيته وترك ما لا يؤيدها.
3- أن تكون دقيقة كما وكيفا، بحيث يلجأ الباحث إلى القياس كلما أمكن ذلك، وهو غاية أساسية من أسس العلم.
4- أن يكون الملاحظ مؤهلا للملاحظة: سليم الحواس، قادرا على الانتباه، في وضع جسمي ونفسي ومادي يمكنه من الملاحظة.
5- أن يتم تسجيلها بسرعة، لأن الاعتماد على الذاكرة أمر غير مضمون.
6- التخطيط للملاحظة واجب، فهو يشير إلى وضع خطة علمية يسير الملاحظ وفقها ويتبع خطواتها.
7- يجب أن يستعين الملاحظ بكل وسيلة أو أداة تساعده على دقة الملاحظة وضبطها.