ولقد تطورت نظريات العينات، وممن كان لهم الفضل في ذلك "بيرنولي" و"بواسون" و"لابراس" وفي بداية القرن "العشرين في عام 1908" صدرت أعمال "ستيودنت" التي لعبت دورا كبيرا في تطوير نظرية العينات، بخاصة ما أصبح يسمى بالعينات الصغيرة، وخلال الحرب العالمية الثانية، وبهدف ضبط اقتصاد الدول المتحاربة والإحاطة باتجاهات تطوره، تطورت نظرية العينات تطورا سريعا نظريا وعمليا، واستمر ذلك حتى الآن، حيث أصبحت هذه النظرية تستخدم على نطاق واسع لدراسة مختلف الجوانب السكانية والاقتصادية، هذا ويلجأ عادة إلى طريق العينات لعدة أسباب منها:
1- إنها أقل كلفة من طريقة الحصر الشامل.
2- إن بعض الأجزاء تسهل الوصول إلى معلومات أكثر تفصيلا ودقة.
3- في حال عدم توافر الوقت للقيام بدراسة شاملة.
4- في حال عدم إمكانية إجراء حصر كامل لعناصر مجتمع الدراسة الأصلي، فهي جزء من كل، على أن تمثل الكل تمثيلا صحيحا وتحت شروط مضبوطة.