على هذا العمل باللغة الأجنبية اسم "هوريستيك" "Heurestique" فالتاريخ يُصنع بالوثائق1 وحيث لا وثائق لا تاريخ، وهذا ما يقوله المؤرخ المعاصر "لوسيان فيفر": "إن التاريخ دون شك يصنع بالوثائق المكتوبة إذا وجدت" وقد حاول بعض المؤرخين تصنيف الوثائق ضمن زمرتين:
1- الروايات المأثورة والمخلفات المحسوسة.
2- وقال آخرون بتقسيم مصادر البحث إلى "أولي" أو "أصول" أو مصادر فقط، وإلى مشتقة "ثانوية" وسوف نأتي في موضع آخر على تفصيل ذلك، وقد تجمع المصادر معلومات أولية وثانوية، وبشكل عام يمكن تصنيف المصادر أو الوثائق إلى:
أ- الوثائق المكتوبة أو المطبوعة.
ب- الوثائق الأخرى.
جـ- الرواية الشفوية المباشرة.
أ- تشكل الوثائق المكتوبة المخطوطة والمطبوعة ميدانا واسعا وتشمل:
1- وثائق الأرشيفات "أو المحفوظات الحكومية".
2- أرشيف المنظمات المختلفة في المجتمع كسجلات الجمعيات والنقابات بأنواعها والأحزاب والسياسية و ...
3- المدونات الإعلامية: النشرات والصحف والدوريات المتنوعة والإذاعة ...