سادسها: أن تؤدي إلى الاهتمام ببحوث ودراسات أخرى.
سابعها: أن يستفاد من النتائج بحيث يمكن تعميمها.
ثامنها: أن تقدم فائدة علمية للمجتمع.
هذا وإن الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة تمكن الباحث من بلورة مشكلة البحث وإغنائها بحيث يطلع على الأطر النظرية والفروض التي اعتمدتها تلك الدراسات والمسلمات والنتائج. كما أنها تزود الباحث بالكثير من الإجراءات والاختبارات التي يمكن أن يفيد منها، وبالمصادر والمراجع الهامة.
الفرضية1:
الفرضية صياغة حدسية للعلاقة بين متحولية أو أكثر، أو إنها عبارة عن تخمين أو استنتاج يتوصل إليه الباحث ويأخذ به بشكل مؤقت، أي أنها أشبه برأي مبدئي للباحث في حل المشكلة، أو أن نقول: الفرض حل مؤقت أو تفسير مؤقت يضعه الباحث لحل مشكلة البحث، فهو إجابة محتملة لأسئلة البحث.
تمثل الفروض علاقة بين متغيرين، متغير مستقل ومتغير تابع، مثال: توجد علاقة بين عدد المحاضرات وبين الجدوى التعليمي للطلبة، أو هناك علاقة بين عدد ساعات دراسة الطلبة وبين تحصيلهم العلمي، فالعلاقة هنا هي بين متغيرين هما عدد الساعات والتحصيل المعرفي، وقد تكون إيجابية "تحصيل المعرفة" أو سلبية "عدمها" أو ألا يكون هناك ارتباط بين المتغير المستقل والمتغير التابع.
هذا وللفروض نوعان: فرض مباشر "عز وجلirectional" "صياغة الإثبات" أو فرض صفري "Nunhypothis" "صياغة النفي" مثال على الأول: توجد فروق إحصائية بين اتجاهات الطلبة نحو التعليم المهني، وفي هذه الحالة يضع الباحث فرضا يؤيد وجود