الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام

...

الباب الأول: الرد على النصارى في دعوى ألوهية المسيح عليه السلام

[يفيد] 1 أن سيدنا عيسىعليه السلام ليس هو [بإله] 2 حقيقي بالذات، وغير مساوٍ لله تعالى في الجوهر، وأن تسميته إلهاً هو نعت ووصف3 كحسب عادة كتب العهدين؛ أعني: التوراة والإنجيل، اللذين كانا يسميان أشراف الشعب وأكابرهم آلهة، فهو أي المسيح عليه السلام كان من أشراف الأنبياء وأفاضلهم، وكانت تحق له هذه التسمية بنوع خصوصي.

فأقول أولاً: إن هذا الاعتقاد الذي هو: أن سيدنا عيسى عليه السلام [إله] بالذات ومساوٍ لله تعالى في الجوهر 4 هو بدعة حديثة مستجدة في الديانة النصرانية.

ثانيا: (إن هذا الرأي) لم يقبل عندما ابتدع [في الابتداء في] الجيل الرابع5 عند (عموم) النصارى، الذين كانوا في تلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015