عن أن الكثير من علمائهم لايعرف في أسفار التوراة أين يوجد هذا التناقض*.

حتى أنك ترى كبار1 مفسريهم كرجل يقال له ((الذهبي)) -الذي يسمونه سلطان المفسرين- قد أعرض عن ذكربعض هذه الشكوك، لأنه لم يذكر الشك الثاني مطلقاً في تفسيره، ولا تعرض له (بوجه من الوجوه) ، وتارة كان يذكر البعض، لكنه لم يشرحها لأنه لم يجد لها شرحاً، كما (فعل) بالشك الأول الذي ذكره (وأنه نقص، إلا أنه تركه لغيره وجازه) 2، وغيرها من الشكوك قد ذكرها وأخذ في شرح معناها، (إلا أنه لم يتنبه للتزوير والغلط فيها) ، كالشك السابع عشر الذي فيه ذمّ الاهتمام3، (حيث أنه) لم يتبصر في أن المزوّر لهذه الجملة (قد جعل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015