الباحث الدقيق في دراسته والدارس المجيد في بحثه ينبغي أن تتحقق فيه أسس تعين على الدقة، وتجتمع في نفسه دعائم تكشف عن أصالته، وتتميز بها شخصيته عن غيره، فيما لو كتب هو وغيره في موضوع واحد، وهذه الأسس هي:
1- أن يكون الباحث واسع الاطلاع موفور الثقافة، جم المعارف، خاض غمار المصادر والمراجع التي تتصل بموضوع بحثه ولو لأدنى ملابسة، وقرأها قراءة شاملة، ووقف طويلا عند كل فكرة