فكنت أظن أنَّ كل ما هناك أن شيخًا يلقي بعض الدروس ويؤلف بعض الكتب. وحوله بعض الطلبة وانتهى الأمر؟!
هكذا كان تصوِّري في البداية.
لكن لما بدأت أسمع بعض أشرطة الشيخ، وهو يتكلم عن دعوته وانتشارها، وعن طلبته وجهودهم، شعرت في نفسي أن الصورة أكبر مما كنت أظن.
فأخذت أسأل وافتش عمَّن ذهب إلى هناك، فلقيت بعضهم وجلست معهم، ولكن للأسف الشديد لم ينقلوا الصورة كما يجب، بل خوَّفوني وثبطوا من عزمي من حيث لا يشعرون!!
فقد كان أكثر حديثهم أن الوضع هناك فيه صعوبة ومشقة، وقلة طعام ... وعدم وسائل الرفاهية ... و ... و ... وذكروا أشياء كلها من هذا القبيل، على أن كثيرًا مما نقلوه مبالغ فيه، ولم ينقلوا شيئًا يُذكر عن الصورة المشرقة!!؟
فشعرت أني لن أستطيع أن أقف على حقيقة الأمر إلا إذا رأيت بعيني، وأقطع طريق الوسائط والرواة فهم يزيدون ويُنقصون في الأخبار!!؟
وكنت قد قرأت بعض الأحاديث التي جاءت في فضل أهل اليمن، وها أنا ذا أذكر بعض هذه الأحاديث:-