بسم الله الرحمن الرحيم
ثمةَ الأخبارُ جاءتْ ... في دواوينِ السطور
أنَّ للإسلام أعداءِ ... منذُ زمانِ الدهور
في جسومٍ وقلوبٍ ... عاملينَ للفجور
قامَ إنسانٌ سفيهُ ... معلنًا للشرِ زور
حيثُ صار اللًّغمُ حقًّا ... بالعِشا وقتَ النشور
صاحَ بالتكبيرِ حيا ... للصلاةِ بالطُهور
ثمَّ جاء اللَّغمُ صوتًا ... خائبًا عبرَ الدهور
صوتَ تفجيرٍ مقيتِ ... هزَّ أقوامًا حضور
فأذلَّ اللهُ قومًا ... فعلَهم فعلَ الشرور
وأراد الله حفظًا ... للعلومِ في الصدور
وأزيل الخوف فورًا ... من جسومٍ وشعور
وحمى الرحمنُ شيخًا ... واعظًا في كلِ دور
ناصحًا بالحق حتى ... بعدَ أفعالِ الشرور
مقبل شيخ شجاع ... عالمٌ بالحقِ نور
وحمى أيضًا إمامًا ... فهو إنسانٌ صبور
وحمى شيخًا كبيرًا ... أحمدَ الخيرَ الوقور
فتوارى الشر شرًّا ... في إنزواءِ وذعور
وأعاد الخلق جهرًا ... حبَهم للعلمِ نور