* أما الآن فالشيخ مقتصر على " تفسير ابن كثير " و " صحيحي البخاري ومسلم وصحيح الدلائل له "،

و" المستدرك "، و" غارة الفصل له "، وبعض الدروس التوجيهية في الدعوة والمنهج.

ويركز الشيخ كثيرًا على علمي مصطلح الحديث والنحو، وهو آية من آيات الله فيهما، مع إلمامه بجملة لا يستهان بها في بقية العلوم، وله مشاركات قوية فيها - والشيخ يختبر طلبته دائمًا، فلا يكاد يمر درسٌ من دروس الشيخ إلا وتراه يسأل عدد غير قليل من طلابه.

علم الرجال والعلل: لقد برز الشيخ أيما بروز في علم الرجال والعلل، فهو يكاد يحفظ أكثر رجال الصحيحين بأسمائهم وكُناهم وألقابهم وبلدانهم وطبقاتهم وغير ذلك، بل وكثير من تواريخ هؤلاء الرجال وقصصهم، فلا تملك إلا أن تقف مشدوهًا من قوة حافظة الشيخ وسعة اطلاعه.

* أما علم الجرح والتعديل وعلم العلل فهو آية من آيات الله في ذلك، فعند الشيخ دقة نظر واستنباط غير عادية، وحدة فهم وربط بين الأحاديث شيء عجيب، أضف إلى ذلك طول باعه في الممارسة العلمية التطبيقية لقواعد هذا الفن، وهذا أكسب الشيخ خبرة قوية في هذا الفن قلَّ أن يوجد له نظير مثله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015