النَّوعُ الثَّانِي وَالخَمسُونَ:
مَعرِفَةُ الأَلقَابِ (?)
وَقَد صَنَّفَ فِي ذَلِكَ غَيرُ وَاحِدٍ، مِنهُم أَبُو بَكرٍ أَحمَدُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ الشِّيرَازِيُّ، وَكِتَابُهُ فِي ذَلِكَ مُفِيدٌ كَثِيرُ النَّفعِ ثُمَّ أَبُو الفَضلِ اِبنُ الفَلَكِيِّ الحَافِظُ «1».
وَفَائِدَةُ التَّنبِيهِ عَلَى ذَلِكَ أَن لَا يُظَنَّ أَنَّ هَذَا اللَّقَبَ لِغَيرِ صَاحِبِ الاسمِ.
وَإِذَا كَانَ اللَّقَبُ (مَكرُوهًا إِلَى صَاحِبِهِ فَإِنَّمَا يَذكُرُهُ أَئِمَّةُ الحَدِيثِ عَلَى سَبِيلِ التَّعرِيفِ وَالتَّميِيزِ، (لَا عَلَى وَجهِ الذَّمِّ) (?) وَاللَّمزِ وَالتَّنَابُزِ) (?) وَاللَّهُ المُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ. S
«1» [شاكر] ومنهم "أبو الوليد الدباغ"، و "أبو الفرج بن الجوزي"، وشيخ الإسلام أبو الفضل "أحمد ابن حجر العسقلاني"، وتأليفه أحسنها وأخصرها وأجمعها ا. هـ تدريب (ص 232) [1] [شاكر].